كما هو معروف فليس كل دكر برجل وليست كل انثى بامراة قد يشترك الذكور في خصائص جسمية ولكن ليسو كلهم يملكون صفة الرجولة فما هي هاته الصفة ياترى وكيف نحدد اطار للرحولة
الرجل هو كل ذكر يعي ويطبق معاني الرجولة ومسؤولياتها وعلى قدر حرص الرجل على تحصيل خصائص الرجولة كان ارجل
الرجال هم فصيلة نادرة في عصرنا هذا ونحن في الالفية الواحدة والعشرين يكادون يختفون لانهم لا يرضون باحوال العالم التي تسوء يوما بعد يوم ولايقبلون ما يحدث من ظلم وجهل وسفاهة يقودها أناس يجهلون بل لا يكادون يفقهون فتيلا
من هم الرجال وماهي الرجولة ولكي نفهم الامر جيدا فان الرجل هو الذكر الذي يتحمل مسؤولياته الرجولية التي تتمثل تسيير شؤون عائلته عمله وكل وظائفه الدينية والدنيوية وكل ما يتعلق بماهو تحت سلطته ومسؤوليته فهو مسؤول امام الله ومسؤول امام نفسه بالدرجة الثانية واخير مسؤول امام من يفوقه في السلطة ومن الرجولة ادراك هذه المسؤولية بهذا الترتيب .
كان هذا تعريفا عاما وشاملا تقريبا لكن من الضروري ان نمحص قليلا حتى نحيط بفهم هذا الامر فالرجولة امر ليس سهلا فهو يحتاج سعة البال والقوة النفسية والروحية والايمان بالله ايمانا قويا وقدرة على تحمل الأذى سواء نفسيا او جسديا اوفكريا فالرجل لايجدر به التفكير بنفسه اذا تعرض لاذى من شخص ما بشكل مباشر بل عليه التفكير أولا بسبب المشكلة وكيف يصلحها بطريقة واعية وحكيمة الرجل يجب ان يكون بعيدا كل البعد عن الظلم الرجل يجب ان يكون قويا في نفسه وبعيدا عن الانانية والافعال الطائشة و الصبيانية الرجولة هي التصرفات السليمة في وقتها الرجولة هي النزاهة وضبط النفس في جميع الأحوال مع محاولة البحث عن افضل حل ممكن وخاصة في الأوقات الصعبة حيث يظهر الرجال ويظهر الذكور الذين كانو يدعون الرجولة حقوق الرجل
من حق الرجل ان يبحث عن رزقه والسعي نحو المال والسلطة بجميع الطرق المتاحة في الحلال ومن حقه ان يتزوج ب أربعة نساء واستعمال الجواري والاسترزاق بالذرية الصالحة وهذه الأمور التي قام الناس بتعقيدها وسدها فقط بحجة عدم امتلاك المال او الضعف المادي والحط من قيمة الرجال بل انه من الضروري البحث عن مثل هاته الأمور فحتى يستطيع الرجل تادية وظائفه الرجولية فعليه ان يبحث عن من يسانده في حياته وان يبحث عن الحب والحنان والدفء والرحمة والعطف والاستجمام وكل مايبعده عن التفكير السلبي والانصياغ لكلام السفهاء القاسي منهم والداني فكلاهما سيان وتبقى كلمة الشاعر على لساننا :
الرجل هو كل ذكر يعي ويطبق معاني الرجولة ومسؤولياتها وعلى قدر حرص الرجل على تحصيل خصائص الرجولة كان ارجل
الرجال هم فصيلة نادرة في عصرنا هذا ونحن في الالفية الواحدة والعشرين يكادون يختفون لانهم لا يرضون باحوال العالم التي تسوء يوما بعد يوم ولايقبلون ما يحدث من ظلم وجهل وسفاهة يقودها أناس يجهلون بل لا يكادون يفقهون فتيلا
من هم الرجال وماهي الرجولة ولكي نفهم الامر جيدا فان الرجل هو الذكر الذي يتحمل مسؤولياته الرجولية التي تتمثل تسيير شؤون عائلته عمله وكل وظائفه الدينية والدنيوية وكل ما يتعلق بماهو تحت سلطته ومسؤوليته فهو مسؤول امام الله ومسؤول امام نفسه بالدرجة الثانية واخير مسؤول امام من يفوقه في السلطة ومن الرجولة ادراك هذه المسؤولية بهذا الترتيب .
كان هذا تعريفا عاما وشاملا تقريبا لكن من الضروري ان نمحص قليلا حتى نحيط بفهم هذا الامر فالرجولة امر ليس سهلا فهو يحتاج سعة البال والقوة النفسية والروحية والايمان بالله ايمانا قويا وقدرة على تحمل الأذى سواء نفسيا او جسديا اوفكريا فالرجل لايجدر به التفكير بنفسه اذا تعرض لاذى من شخص ما بشكل مباشر بل عليه التفكير أولا بسبب المشكلة وكيف يصلحها بطريقة واعية وحكيمة الرجل يجب ان يكون بعيدا كل البعد عن الظلم الرجل يجب ان يكون قويا في نفسه وبعيدا عن الانانية والافعال الطائشة و الصبيانية الرجولة هي التصرفات السليمة في وقتها الرجولة هي النزاهة وضبط النفس في جميع الأحوال مع محاولة البحث عن افضل حل ممكن وخاصة في الأوقات الصعبة حيث يظهر الرجال ويظهر الذكور الذين كانو يدعون الرجولة حقوق الرجل
من حق الرجل ان يبحث عن رزقه والسعي نحو المال والسلطة بجميع الطرق المتاحة في الحلال ومن حقه ان يتزوج ب أربعة نساء واستعمال الجواري والاسترزاق بالذرية الصالحة وهذه الأمور التي قام الناس بتعقيدها وسدها فقط بحجة عدم امتلاك المال او الضعف المادي والحط من قيمة الرجال بل انه من الضروري البحث عن مثل هاته الأمور فحتى يستطيع الرجل تادية وظائفه الرجولية فعليه ان يبحث عن من يسانده في حياته وان يبحث عن الحب والحنان والدفء والرحمة والعطف والاستجمام وكل مايبعده عن التفكير السلبي والانصياغ لكلام السفهاء القاسي منهم والداني فكلاهما سيان وتبقى كلمة الشاعر على لساننا :
فتلك المعالي للرجال هممهم كقمم الجبال لا تلين ولاتبالي
تعليقات
إرسال تعليق